بوتين … جايينك جايينك يلعن روحك جايينك

بلطجة بوتين العالمية واستضافته لكأس العالم وقبله الألعاب الأولمبية واندفاع الروس خلفه في هيستيريا عنصرية تبحث عن كرامتها عبر جرائم وحشية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وتقزم روسيا وتملق قادة أوروبا لبوتين تجنبا لشره مع انتشار التطرف اليميني في أوروبا … كل ذلك يذكر بهتلر وبلطجته واستضافته للألعاب الأولمبية والنازية التي انتشرت بين الألمان من أجل كرامتهم المهدورة بعد الحرب العالمية الأولى وتملق أوروبا له تجنبا لشره وانتشار النازية في أوروبا.
النتيجة لن تختلف وستدفع أوروبا اليوم نفس الثمن الذي دفعته بالأمس خرابا وحروبا وسيدفع اليمين الأوروبي الشعبوي المتطرف ثمن تأييده لعدوه كما دفع نازيو أوروبا الثمن على يد نازيي ألمانيا الذين لم يستثنوهم.
أيضا لن يختلف مصير روسيا الإرهابية البوتينية عن مصير ألمانيا النازية الهتلرية والتي كانت متقدمة صناعيا واقتصاديا واجتماعيا ألف مرة عن روسيا المتخلفة شعبا واقتصادا وصناعة.
وكما كانت أفغانستان سبب انهيار الاتحاد السوفيتي ستكون الثورة السورية وأرض سوريا مقبرة روسيا التي ستتفكك وتتحرر الشعوب التي ترزح تحت احتلالها منذ قرن ونصف وسيتلقى الروس درسا لن ينسوه حتى قيام الساعة … المعركة طويلة والأيام بيننا.
الاختلاف سيكون في مشهد النهاية فقط، ليس في مشهد انهيار روسيا الاحتلال والبلطجة عبر التاريخ، بل في مشهد نهاية بوتين دون ذكر الحشرات كلافروف وقادته العسكريين فأولئك أحقر من أن نفصل بمصيرهم … “بوتين” المافيوي الخسيس، ضابط المخابرات اللص الذي تعود لعق حذاء أسياده والعمل ككلب يعوي ويعض نيابة عنهم، يفرغ اليوم عقدته تلك، فرغها في الشيشان التي ستقلع عينيه، وفرغها في اوكرانيا وجورجيا التي ستعود وتصفعه، وسيفعها غداَ في أوروبا التي تستحق أن تدفع ثمن تخاذل وانهزامية سياسييها ويمينها ويسارها اللذان يتنافسان قذارة وشعبوية نازية عنصرية، لكنه اليوم يفرغ عقدته في سوريا التي ستكون الخنجر الذي سينهيه إلى جانب امبراطورية الحثالات التي يبنيها على دماء وجثث الضحايا الأبرياء، فذاك وضيع الأصل صاحب نظرة العين الجبانة المعتوهة، فذاك #بوتين_السفاح لن يحلم بمصير هتلر الذي انتحر، فبوتين أجبن وأخس من أن يفعل ذلك، بل ينتظره مصير الرعديد التافه موسوليني الذي خلد التاريخ صورته معلقا كالحيوان من قدميه إلى جانب مومس والناس تبصق عليه … ولقادة العالم والمنطقة بعدها أن ينشروا بفخر إلى جانبها صور لقاءاتهم الحميمة مع بوتين.
المشهد في بدايته، انتهينا من مشهد نظام الإرهاب الطائفي الأسدي الذي بات حذاء يابسه كل أنجاس العالم والمنطقة، لندخل في مشهد الاحتلال الروسي الإيراني … اليوم بدأت معركة التحرير الطويلة ولم تنتهي كما يحلم الإرهابي بوتين وكلبه الإيراني وحليفه الإسرائيلي وكل ملوك الطوائف في المنطقة عرباً وعجماً، ونقولها للإرهابي بوتين كما قلناها لذيله بالأمس؛ وليتبرع أحد ليترجم له الشعار السوري الأثير: “ما خلصت ….. وجايينك جايينك .. جايينك يلعن روحك جايينك”.
فواز تللو
برلين المانيا
04/07/2018